هذي القصه من زكان ايام واحنا ساكنيين في منفوحه اليوم قصة اخوي فهيد مع بنت الجيران والقصه حقيقيه ليست من نسج الخيال عندي أخوي الصغير عمره اربع تعش سنه وكم يوم وكان في خامس ابتدائي راسب اربع سنوات والله من الدشاره اللي في رأسه كان اربع وعشرين ساعه في الشوارع ومن حاره لحاره مايجي إلا المغرب كنه عنز مهبل بأمي يايجيك ثوبه مشقوق يامطاق مع احد يامفلوق يامضيع نعاله يافي رأسه صعرور مفلوق ياممعوط شعره لازم كل يوم اصابه كنه مصارع جاب لنا الهم خذنا على طبعه. ومشينا الامور والمشكله كل يوم يجلده ابوي بلي الغاز او بعود اثل مرت الايام والشهور على ذالحال اخوي سارح في الشوارع
ومره دخل البيت ثوبه نضيف وشكله مرتب استغربت أمي وجاي بدري ودخل الحجره وجلس فيها ولا كلم أحد دخلنا عليه لينه خام الوساده اللي كلها سعابيل من الوساخه اللي فيه وكانت غرفته في السطح (( قطو)) لاننا ذابينه في السطح نبغى نفتك منه وتعرفون وش يضيع وقته فيه يطب بالخزان يتسبح وطاقته يوم دخلنا انا وامي منيره وجدتي نوره وخالتي هيا وخالتي حصه وابوي واخواني كلهم (( الله من اللقافه)) لقينا لاعبه فيه الهواجيس والتفكير قالت له أمي وشفي وليدي .قال مافيني شي. راحت أمي تنكب له الغدا... وحطته قبالنا وجلست أكل وهو ما كل ........ سكت ( متوقع أنه مطاق مع أحد العاده) جاء بكره الولد متعدي البيت .... جاء المغرب طلع نصف ساعه ورجع الولد تغير معاد يأكل ولا عاد يجلس معنا واربع وعشرين ساعه خام الوساده(( فاتن حمامه)) تدهورت حال أخوي وبان عليه وأنتبهت أمي مسكتني أمي وقالت وش في اخوك قلت والله ماادري. صارت أمي تقراء عليه وتسمي عليه وتشربه قرايه وعزايم خالتي مسوينه فأر تجارب اللي توكله مره واللي توكله رشاد واللي توكله حلتيته. وزادة حالته صارت توديه للمطاوعه يقرون عليه مانفع ودايم وجه رطب من كثر ما تفلو عليه المطاوعه..... أنسلت حاله أخوي من قل الاكل .حتي المويه لين شربها طرشها حتى امي الله يعظم اجرها راحت تجيب له موز (( قرد)) لانه يحب الموز بس مانفع نزلت اخوي من السطح وصار يوم بينها وبين ابوي ابوي منقهر ولا نفع النومه عندها ضاق صدر أمي . ولا مطوع إلا تفل عليه وخالتي كل ماجوء جابو معهم قريه وعزايم وتدخل عليه أمي وهي تصيح (( ياولدي وش فيك . تبغاه يتكلم)) وجلس يتفلسف ذالقروي.... قال لمي خلوني أموت بهدو . خلوني أموت بسلام . خلوني اطبطب جرحي خلوني اكفكف دموعي لا تبكوني اذا مت فانا شهيد الحب بغيت أسطره يحوم الكبد كلامه أمي على نياتها بغت تنهبل قلت يمه أنا اتفاهم معه .............. كلام رجاجيل جلست اسحبه بالكلام واحاولت أخذ مافي جعبته المهم بدا يلين وبد يسرد قصته على وأكتشفت أنه يحب قلت مافيها شى ويحق لك تحب وانت رجال والنعم فيك .......... أطمئن لكلامي (( مخفه)) طلع من مخباته صوره ((ومسك يدي وهو يرتجف من الخوف وحلفني إن مايدري أحد)) ((حلفت له) يوم عطاني الصوره الصوره بولرايد الفوريه القديمه اللي تتزحلق الصور منها لينا حبيبته سوير جالسه فوق جدار تصور (( أنا احسبها حرامي))) وعليها ذاك الشعر العراده وفوقه بكلتين حمرا واربع الاف توكه غير الشرايط الزرق.... وحاطه بودره (( روج احمر فاقع)) احسبها مأكله كبده نيه)) وحاطه كحل واصل جبهتها (( قسم بلله أبوي احلى منها)) وعليها فرقه فرقتها بساطوره ولابسه دراعه برتقاليه احسبها كنبل ولابسه نعال زبيره قلت في نفسي كل ساقط له لاقط المهم قلت مالقيت الا سوير تحبها لانها كانت تلعب معنا كوره في الحاره وكانت دفاع مايمر منها احد تكسره كنها اسامه هوساوي قال لا تلومني احبها عرفت السبب وسكت أمي اللي محيوسه معه ........ في الاخير قالو لها معمول له عمل ((من زينه)) وأمي تخاف الله بس بيروح منها الولد ولعبو عليها الحريم وتلقط أخوي وتوديه حارة العود فيه مشعوذذ نيجيري ..... جلس يقراء عليه ويتكلم كلام غريب التفت علينا وقال أخوكم معمول له عمل بقوطي تونه الصفراء (( ذيك اللي تقطع معها بصل وحبحر حار)) ومرمي في قليب في تمير ورحنا لساحر ثاني وقال معمول له عمل بصروال أبو ربتسه ومعلق في شجره في بلجرشي والثالث قال مربوط له عمل في خرقه ومدفون في الصمان قالت أمي نروح للصمان وندوره قلت لامي تراها نفوذ مترامية الاطراف على مد البصر(( كني أخوي احب الفلسفه)) مهيب شحنه قلابي بنواسيها حاولت أمي فيني قلت مالي إلا أعلمها واريحها (( وأصوم ثلاث تيام)) قلت لها السالفه وطقتني طق لين عضيت الارض وتروح تكمل على أخوي وعلى النيجيري وبعدها تروح لبيت البنت وتطب فيها وتسحبها من عرادتها من قوي الطق تكسرت بكلها وتوكاتها ورجعت وكملت علينا انا وش دخلني وعقبها عرف قيس ((اخوي إن الله حق))